تصغير الحواجب هو علاج يخلق تحسينًا طبيعيًا وطويل الأمد لأقواس الحاجب. ومع ذلك، للاستمتاع بنتائج جميلة لعدة أشهر، فإن العناية اللاحقة المناسبة ضرورية. العوامل الرئيسية هي اللطف، تجنب المهيجات، واتباع توصيات المختص.
لماذا العناية اللاحقة مهمة جدًا بعد تصغير الحواجب؟
الجلد بعد التصغير يكون حساسًا، متهيجًا، ويحتاج إلى وقت للشفاء. في الأيام الأولى، قد تظهر احمرار، تورم خفيف، وتقشر دقيق طبيعي. هذا رد فعل طبيعي للجسم.
العناية المناسبة تساعد على:
-
تسريع عملية الشفاء،
-
منع العدوى والتهيج،
-
الحفاظ على الصبغة في الجلد لفترة أطول،
-
الحفاظ على اللون والشكل الطبيعي للحواجب.
بدون العناية الكافية، قد تتلاشى الصبغة بسرعة أو تؤدي إلى مضاعفات جلدية.

الأيام الأولى بعد تصغير الحواجب
النظافة ضرورية
فور الانتهاء من الإجراء، يحتاج الجلد حول الحواجب إلى اهتمام خاص. لا تلمس أو تخدش المناطق المصبوغة.
-
نظف بلطف باستخدام قطعة قطن مبللة بماء مغلي أو منتج موصى به من قبل فنيك.
-
تجنب مستحضرات التجميل القوية التي تحتوي على الكحول أو الأحماض.
-
لا تقشر منطقة الحاجب.
الترطيب والحماية
يحتاج الجلد إلى حاجز واقٍ. غالبًا ما يُنصح باستخدام مراهم تجديد (تحتوي على البانثينول أو الألانتوين).
الترطيب المنتظم يمنع الجفاف المفرط والتقشر، ويحمي الصبغة من التلاشي.

ما الذي يجب تجنبه بعد تصغير الحواجب؟
-
الشمس وأسرّة التسمير – الأشعة فوق البنفسجية تضر الصبغة الطازجة. تجنب التعرض للشمس وتجنب تمامًا أسرّة التسمير لعدة أسابيع.
-
المسابح والساونا – الرطوبة ودرجات الحرارة العالية تليّن الجلد وقد تسبب فقدان الصبغة. تجنب السباحة والحمامات الساخنة لمدة لا تقل عن أسبوعين.
-
المكياج الثقيل – لا تضع مستحضرات التجميل أو العناية بالبشرة مباشرة على الحواجب. قد تدخل إلى الجروح الدقيقة وتسبب تهيجًا.
-
الخدش وإزالة القشور – من أكثر الأخطاء شيوعًا. يجب أن تسقط القشور بشكل طبيعي. إزالتها قد تسبب فراغات في الصبغة.

عملية الشفاء بعد تصغير الحواجب – خطوة بخطوة
-
الأيام 1–3 – الجلد يكون أحمر ومتورم قليلاً، وتبدو الحواجب أغمق من المتوقع.
-
الأيام 4–7 – يبدأ التقشر، تظهر القشور ويجب تركها لتسقط بشكل طبيعي.
-
الأيام 8–14 – تسقط القشور، قد تبدو الحواجب فاتحة جدًا مع استمرار تجدد الجلد.
-
الأيام 15–30 – تستقر الصبغة، وتصل الحواجب إلى لونها النهائي ومظهرها الطبيعي.
خلال هذه الفترة، من المهم جدًا تجنب المهيجات والحماية من الشمس.

العناية طويلة الأمد بعد تصغير الحواجب
-
حماية من الشمس – حتى بعد الشفاء، استخدم كريمات SPF 30–50 لمنع تلاشي الصبغة.
-
منتجات العناية بالبشرة اللطيفة – تجنب المقشرات القوية والمنتجات التي تحتوي على الريتينول بالقرب من الحواجب. اختر المنظفات والمرطبات اللطيفة.
-
جلسات تجديد الصبغة – التصغير شبه دائم، عادة يدوم من 1 إلى 3 سنوات. لمسة تجديد كل 12–18 شهرًا تساعد في الحفاظ على حواجب مثالية.
الأخطاء الشائعة بعد تصغير الحواجب
-
الإفراط في استخدام المنتجات التي تحتوي على الكحول،
-
الخدش وإجبار القشور على السقوط،
-
تجاهل تعليمات المختص،
-
تخطي حماية الشمس،
-
الخضوع لإجراءات تجميلية (مثل التقشير الكيميائي) مبكرًا جدًا بعد التصغير.
الوعي بهذه الأخطاء وتجنبها يضمن نتائج جميلة تدوم لفترة أطول.
عزز روتينك مع العناية بالرموش والحواجب
البشرة الجميلة تستحق رموشًا جميلة. اجمع بين العناية اليومية للوجه وسيروم QUALASH® للرموش — غني بالبيبتيدات والبيوتين ومستخلصات نباتية لتعزيز رموش أطول وأكثر كثافة خلال 25 يومًا فقط.
تسوق الآنملخص
تصغير الحواجب يوفر تأثيرًا دائمًا وطبيعيًا – ولكن فقط مع العناية اللاحقة المناسبة. القواعد الأهم هي النظافة، حماية الشمس، تجنب الرطوبة، والصبر خلال عملية الشفاء. كلما اعتنيت ببشرتك بشكل أفضل، استمتعت بحواجب مذهلة لفترة أطول.
الأسئلة الشائعة
هل تصغير الحواجب مؤلم؟
يتم الإجراء تحت تخدير موضعي، لذا الانزعاج يكون ضئيلًا.
كم يستغرق الشفاء؟
حوالي 4 أسابيع، رغم أن التغيرات الأكثر وضوحًا تحدث خلال الأيام العشرة الأولى.
هل يمكنني وضع المكياج بعد الإجراء؟
تجنب المكياج حول الحواجب لمدة لا تقل عن 10–14 يومًا.
هل يمكنني الذهاب إلى النادي الرياضي بعد التصغير؟
من الأفضل الانتظار بضعة أيام، لأن العرق والحرارة قد يبطئان عملية الشفاء.
متى يمكن إجراء لمسة تجديد؟
عادة بعد 4–6 أسابيع من العلاج الأولي.